ورقة من عدد من النقاط دفعته لتسليم دمشق "بدون مقاومة" كشفت المصادر اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، عن ورقة من 7 نقاط دفعت الرئيس السوري السابق بشار الأسد الى تسليم العاصمة دمشق دون أي مقاومة اجتماعات غير معلنة في 3 عواصم عربية خلال الساعات الـ 72 الماضية وضعت الأساس لاتفاق غير معلن برعاية عواصم دولية عدة لوضع نهاية اقل مأساوية لنظام الأسد في دمشق لتفادي حمام دم كبير قد يؤدي الى ارتدادات عميقة في المنطقة ككل بعدما ادركت بان النظام وصل الى مرحلة من الضعف في قدراته خاصة مع الانهيارات المتكررة في حلب وحماه وصولا الى حمص واهم النقاط هي :
1- تأمين خروج بشار الاسد واسرته الى دولة خليجية .
2- عدم التعرض الى المراقد الدينية المقدسة وأقليات الدينية
3- الحفاظ على مؤسسات الدولة .
4- عدم السماح باي عمليات تطهير عرقي او ثارات او نهب
5- تقديم تعهدات بمنع اي تهديدات تمس دول الجوار.
الأسد خرج من دمشق بموجب اتفاق سياسي غير معلن بعدم التعرض له وذهب الى عاصمة عربية، مؤكدا بان كل عواصم المنطقة كانت تعلم بساعة الصفر لانهيار النظام في دمشق.
6- الاتفاق على إزاحة الأسد كان الحل الأمثل لتفادي انزلاق سوريا الى حرب كبيرة قد تقود الى متاهات صعبة، لافتا الى ان" واشنطن كانت منسجمة مع هذه الحلول وهي من ضغطت على اطراف عدة داخلية وخارجية من اجل القبول.
7- نقل الحكم الى رئيس الوزراء السوري لذا أعلن رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم وأصدر المجلس الوطني الانتقالي للحكم في سوريا بيان رقم واحد، تعهد فيه بالالتزام ببناء "دولة حرة وعادلة وديمقراطية يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز
8- سوف يتم اشراك المعارضة في الحكم بديلا عن المسلحين
9- وحدة الاراضي السورية وسيادتها وحماية المواطنين
10-العمل إعادة بناء الدولة على أسس من الحرية والعدالة.
11- السعي لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
12- إعادة اللاجئين والمهجّرين إلى ديارهم بأمان وكرامة .
ودعا المجلس في بيانه، جميع أبناء الشعب السوري إلى "الوحدة والتكاتف في هذه المرحلة التاريخية"، مؤكدا أن "سوريا الجديدة لن تكون حكراً على أحد، بل هي وطن للجميع".
|