قاسم الغراوي
كاتب وصحفي
مع الحصار المشدد واستمرار القصف، يعيش سكان غزة أزمة إنسانية كارثية، حيث يتم منع دخول المواد الأساسية، ودخول الإمدادات الطبية والغذائية والماء وتُعدّ من وسائل الإبادة الجماعية البطيئة، ما يُفاقم الوضع الإنساني في غزة،ما يجعلهم عرضة للمجاعة والأمراض، بالإضافة إلى انعدام الأمان بسبب الهجمات المستمرة.
الكيان الصهيوني يستخدم أنواعًا متعددة من الأسلحة المحرمة دوليًا ضد المدنيين في غزة، وفقًا لتقارير دولية وشهادات ميدانية. هذه الأسلحة تسبب دمارًا هائلًا ومعاناة إنسانية كبيرة، ومن أبرزها:
1. القنابل الفسفورية البيضاء:
• تُستخدم لتوليد دخان كثيف أو للإضاءة، ولكنها تُسبب حروقًا شديدة عند ملامستها الجلد، وتؤدي إلى الوفاة.
• يعتبر استخدامها ضد المدنيين جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي.
2. الذخائر المتفجرة ذات التأثير الواسع (مثل القنابل الفراغية):
• تُسبب دمارًا هائلًا في مناطق واسعة، ما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، خاصة في المناطق السكنية المكتظة.
3. القنابل الارتجاجية:
• تُحدث موجات انفجارية تؤدي إلى تمزيق الأعضاء الداخلية للضحايا وتدمير البنية التحتية بشكل كبير.
4. الأسلحة ذات الذخائر العنقودية:
• تنفجر في الهواء وتنشر قنابل صغيرة على نطاق واسع، ما يجعلها خطرة لفترات طويلة، حيث تستمر في قتل المدنيين حتى بعد انتهاء القتال.
5. القنابل المصممة لاختراق الأنفاق والملاجئ:
• تُستخدم لضرب المناطق المحصنة أو تحت الأرض، ما يؤدي إلى انهيار المباني وقتل السكان المحاصرين.
استخدام هذه الأسلحة ضد المدنيين يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، لكن غياب المحاسبة الدولية يشجع استمرار هذه الجرائم.
|