إياد الإمارة||
اللسان بلا عظم ..
وحسابات مواقع التواصل الإجتماعي لا تخضع لحساب ولا لمنطق ..
والذي “يثرد” حچي يستطيع أن يُـلهي شعباً كاملاً لكنه يُـبقيه جائعاً تُـثقله الرزايا وتُـنغصه البلايا وتُـحيط به المؤآمرات من كل جهة حتى من بلد المنسف الأُردن الوضيع.
بعض “القوم” في العراق من هذا النوع السيء الذي يؤمن بنظريات:
– لسان بلا عظم ..
– “تمسلت” مواقع التواصل الإجتماعي ..
– والثرد الما يوكل خبز ..
ومن بين هؤلاء القوم هم (المستشارون) الذين يُـزج بهم من مكبات الفشل ليستلموا رواتب ومخصصات وهم “عطالة بطالة” لا شغل ولا عمل إلا التصريحات غير المنضبطة عملاً منهم بالنظريات الثلاث التي تحدثت عنها في البداية.
المستشار والإعلامي في العراق -بعضهم- مهنة مَـن لا مهنة له في أغلب الأحيان ولنا خير مثال ببعض مستشاري السادة المسؤولين ومقدمي البرامج اللغو واللفو، هؤلاء وهؤلاء يُـعينون بنفس الطريقة ولنفس الأسباب وليس لوجودهم أي فائدة بقدر ما هم عالة على العراقيين.
المستشار الفذ يُـصرح -من جيب الصفح- كما الإعلامي الذي لا يُـجيد أبسط قواعد اللغة وقواعد اللياقة ويُـقدم للناس ما يُـزكم أسماعهم ..
ولا على هؤلاء من عتب ..
لا عتب على مستشار “بطال” يريد أن يحلل خبزته بطريق حرام ..
ولا عتب على إعلامي “هابط” جيء به لخلق مستوى متدن هابط ..
النوعان محتوى هابط.
|