عمان- :
الشاب الذي أطلق الرصاص على دورية أمنية كان يحاول فيما يبدو اقتحام مكاتب سفارة إسرائيل لإحراقها بـ”زجاجات مولوتوف”.
لاتزال تداعيات حادثة الرابية تفرض بصماتها على واقع نقاشات الأردنيين خصوصا بعد الكشف عن منفّذ إطلاق النار الذي قتل بتبادل رصاص مع قوة أمنية خاصة وهو الشاب عبد الرحمن عطا الله بخيت المعايطة من سكان الكرك وولد عام 1999
ويبدو أن الشاب هو نجل أستاذ في كلية الشريعة بإحدى الجامعات، ولم يتسنَ التوثق من معلومات ترددت عن الشاب الذي حاول إحراق السفارة الإسرائيلية سبق أن قاد مجموعة متطوعين للذهاب إلى غزة، لكنه مُنع من السفر.
ولم تقدم السلطات الأمنية بعد روايتها الشاملة حول خلفية الشاب ودوافعه، ولا عن تفاصيل الاشتباك الناري معه حيث تدلل حيازته زجاجات مولوتوف حارقة، على نيته إحراق مكاتب سفارة إسرائيل وليس الاعتداء على رجال الأمن الذين منعوه بحكم واجبهم طبعا، فيما قالت منابر ومنصات بأن الشاب كان يصرخ برجال الشرطة مطالبا إياهم بالابتعاد عن طريقه.
ولا تزال آثار هذه الحادثة تناقش أردنيا في سياقها السياسي، بعدما أصبح مجرد بقاء وجود السفارة الإسرائيلية من التحديات الأمنية الأساسية.
من جهة أخرى، أعلن نشطاء في التيار الإسلامي، زراعة 550 شجرة زيتون في قطعة أرض تمتلكها عائلة الشهيد ماهر الجازي منفذ عملية الأغوار المعروفة التي قُتل فيها 3 جنود إسرائيليين.
وأعلن الناشط السياسي خالد الجهني عن زراعة 550 شجرة من صنف الزيتون واللوزيات بمشاركة 35 متطوعا في قطعة الأرض التي احتضنت الشهيد ماهر الجازي، معتبرا أن الخطوة تعكس في مدينة معان جنوبي البلاد أسمى معاني الوفاء والفخر بالشهداء
|