١-تأكيد السيد المالكي على أهمية الانتخابات المقبلة ضرورة ،لان دوام ممارسة هذا النشاط (الديمقراطي)فيه سببان الاول الحفاظ على التجربة الديمقراطية والثاني
ان ليس من طريق للتغيير سوى
(صناديق الاقتراع ).
٢-ألسيد المالكي لم يروج لنفسه خلال الكلمة انما كانت دعوة عامة توجيهية لاهمية الانتخابات واهمية التحضير لها
من قبل الجهات ذات الشأن
حتى لايدركنا الوقت .
٣-ألسيد المالكي لم يطالب احدا بان ينتخب كتلته انما حصر كلمته بين امرين المشاركة (على الأقل لاتضر ان لم تنفع )حسب قوله والثاني ان النتائج هي من تقرر مصير ادارة الدولة .
٤-لم يفضل طريقة انتخابات على اخرى سواء الدائرة الواحدة او المتعددة وترك الأمر لمجلس النواب .
نقول ان خروج السيد المالكي بهذه الكلمة التي سبقها بكلمة اشادة للمحكمة الجنائية الدولية بالقبض على المجرمين نتنياهو وغالانت ..تؤكد ان البلد بحاجة إلى اعادة انتاج التجربة السياسية بالبلد وان تكون طبقة السياسيين قدر المسؤولية في قضيتين الاولى الموقف الواضح والجلي من القضية الفلسطينية ونصرة المقاومة والثاني مصالحة الشعب العراقي الذي مازال يحمل طبقة السياسيين المسؤولية الاولى في الفشل في الكثير من المجالات وخاصة ملف الفساد .
ونرى ان ذلك ممكن إذا استطاعت الكتل والأحزاب السياسية مصارحة نفسها
بانها قد شاخت ولا تملك بث الحيوية في صفوف مكاتبها وتنظيماتها مكتفية بما تحصل عليه من امتيازات حكومية ..
نعتقد ان ليس الهدف اجراء الانتخابات انما الهدف بناء الدولة وعدم الاعتماد على مبيعات النفط لتوزيعها رواتب
للمواطنين ،ولابد من حلول
لمشكلة البنك الفيدرالي الأمريكي الذي يحتجز أموالها ويقطرها لنا بالقطارة وفقا لمشاريعه ..
مازالت معاملنا معطلة والبطالة بنوعيها المقنعة وغير المقنعة هي السمة العامة للبلد ومازال نور زهير يتجول باموالنا ..
نعتقد ان مجلس النواب مازال غير فاعل ويسوده عدم التفاهم
وشغور منصب رئيس مجلس النواب لمدة عام مع ان نظامنا برلماني في ذلك نظر فالانتخابات تكون لمجلس النواب وهو من يقرر ادارة الدولة
إذا ذهبنا بادواتنا (المعهودة )
الى معركة الانتخابات فليس من الصلاح ان نعاتب شعبنا في عدم حضوره إلى مراكز الانتخابات ..
|