علي جاسب الموسوي
1. الهجمة تستهدف الحقوق السياسية والاقتصادية للجنوب: الحملة التي تهدف إلى إحباط أهل الجنوب والوسط عن المشاركة بالتعداد ليست عفوية، بل هي مخططة للتقليل من أعدادهم الرسمية، مما ينعكس سلباً على تمثيلهم السياسي ونصيبهم من المشاريع التنموية.
2. ديموغرافيا الجنوب مصدر قوة: الوضع الاجتماعي والديني الذي يشجع على الزواج المبكر والإنجاب وكثرة الأولاد هو قوة استراتيجية طويلة الأمد للجنوب والوسط، وهو ما يثير قلق المنافسين السياسيين والمكونات الأخرى التي ترى في هذا النمو تهديداً لمصالحها.
3. التعداد كمعركة مصيرية: المشاركة في التعداد ليست مجرد إجراء إداري، بل هي معركة تثبيت الحقوق واستحقاقات المستقبل، لذا فإن الاستجابة للهجمات أو التراجع عن المشاركة يعد خسارة طويلة الأمد.
4. الأطراف المتأثرة بالحملات تعاني ضعفاً في الوعي: من المؤسف أن بعض الجهات الشيعية تتأثر بهذه الحملات، إما نتيجة الجهل بأبعاد القضية أو انسياقاً وراء أجندات معادية تخدم أهداف تهميش الجنوب.
5. توظيف القوة السكانية لصالح الجنوب: الكثافة السكانية العالية للجنوب ليست عبئاً، بل هي مورد استراتيجي يمكن أن يدفع بالتنمية والخدمات وتحقيق التوازن الوطني إذا ما تم توظيفها بالشكل الصحيح.
6. الوعي الجماهيري ضرورة لمواجهة الشائعات: من المهم إطلاق حملات توعوية في الوسط الجنوبي لتبيان خطورة عدم المشاركة في التعداد، مع تسليط الضوء على الآثار السلبية لهذه الحملات على مستقبل الأجيال.
7. التعداد يعزز الهوية ويثبت الحقائق: تثبيت الكثافة السكانية العالية للجنوب والوسط يعني الاعتراف بحقوقهم كمكون رئيسي في العراق، مما يقطع الطريق على محاولات التهميش والإنكار.
8. المشاركة في التعداد واجب ديني واجتماعي: كما يشجع الدين والعرف على الزواج المبكر وكثرة الإنجاب، فإن حماية هذه المكتسبات الديموغرافية من التلاعب يتطلب المشاركة الفاعلة في التعداد.
9. كشف نوايا الأعداء: الحملات المنظمة ضد التعداد تعكس مخاوف الجهات المناهضة من تنامي قوة الجنوب والوسط، مما يستدعي من كل أبناء الجنوب التحلي بالوعي والاستجابة الفعالة.
10. التعداد جزء من مشروع المقاومة الشاملة: كما ندافع عن أرضنا وكرامتنا، علينا الدفاع عن حقوقنا السكانية
|