• الموقع : وكالة عين شاهد .
        • القسم الرئيسي : العالم .
              • القسم الفرعي : الدولية .
                    • الموضوع : الحوثيون يبنون مدنا تحت الارض .

الحوثيون يبنون مدنا تحت الارض





كشف تقرير إخباري يمني معلومات عما أسماه "العالم المخفي للحوثيين تحت سطح الأرض"، وطبيعة المُدن العسكرية التي طورتها الجماعة خلال سنوات.
ونقل موقع "يمن مونيتور" الإخباري اليمني، عن 12 مصدراً مطلعاً على التفاصيل، أن جماعة الحوثي وبعد إعلان الهُدنة في إبريل/نيسان 2022 وسعت عمليات البناء والتأسيس للقواعد تحت أرضية.. مؤكدة أن معظم أنفاق الجماعة اليمنية تحوّل لبناء مدن عسكرية تحت الأرض، وهي مرحلة جديدة من الحماية لحرب طويلة يتوقع الحوثيون مواجهتها في المستقبل، وكان ذلك بعد مشاركتهم في هجمات البحر الأحمر دعما  للفلسطينيين الذين يواجهون حرباً وحشية وجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم أن المعلومات عن حجم هذه المُدن وعمقها ما يزال مجهولاً، لكن مع استخدام الولايات المتحدة في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2024 مقاتلات شبحية قاذفات B-2 Spirit التي تستخدم لاستهداف مخازن الأسلحة تحت الأرض يعود الحديث عن هذه المخازن.
وقال مصدران من الحوثيين مطلعين على التفاصيل، إن الجماعة قامت بتجديد وتوسيع المرافق الموجودة تحت الأرض التي تم بناؤها في عهد علي عبدالله صالح وسيطر عليها الحوثيون بعد أن قتلوه في نهاية 2017 بعد أن حاول تبديل ولائه من الجماعة المسلحة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
ويشير المصدران إلى أن الحوثيين قاموا بالفعل ببناء عدد كبير من المخازن والمعامل تحت الأرض منذ ذلك الحين لعديد من المهام: تركيب وتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، معامل تركيب المتفجرات، معامل تركيب وصناعة القوارب المسيّرة والألغام البحرية، القيادة والسيطرة، للحرب، لمخازن الأسلحة التقليدية، لمخازن الأسلحة المتقدمة.
ولأن المنشآت تحت الأرض فإن عمق هذه المنشآت هو حجر الزاوية في الحماية والسرية. وفي ابريل 2017 كشفت تقارير استخباراتية إن الحوثيين يبنون مصانعهم على عمق 50 قدماً تحت الأرض.
وأشارت تلك التقارير إلى أن خبراء من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني وخبراء من القوة الجو-فضائية الإيرانية كانوا في اليمن لبناء تلك المنشآت.
وتؤكد مصادر “يمن مونيتور” أن ما تم بناؤه في ذلك الوقت كانت معامل بسيطة، ومع توسيع تسليح الحوثيين لأنفسهم، والأسلحة التي يقومون ببنائها وزيادة قوتها التدميرية، والتجارب على نجاحها، احتاجوا توسيعها وبناء منشآت جديدة.
وقال مصدر إن منشآت القيادة والسيطرة للجماعة خلال الحرب منتشرة في أكثر من منطقة بينها العاصمة صنعاء، وتُبنى على عُمق 7-10 طوابق تحت أرضية، وتستخدم الهناجر الكبيرة للمؤسسات التجارية كغطاء لوجودها.
وتوجد تلك المنشآت في بطون الجبال الوعرة والشاهقة في مناطق الحوثيين شمالي اليمن. وللوصول إليها يملك الحوثيون طُرقاً فرعية تم شقها خلال سنوات الحرب وليست مرتبطة بالطرق المعروفة.
 "
ويدير هذه المنشآت مكتب زعيم الحوثيين بشكل مباشر، مع مجموعات متعددة للحماية والسرية ونقل الغذاء والخبراء والمستلزمات التي يحتاجونها، معظمها من عدة إدارات في وزارة الدفاع،
ويبدو أنهم يستعدون لحرب طويلة


  • المصدر : http://www.ayn-shahid.com/subject.php?id=7886
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2024 / 11 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 7