بسم الله الرحمن الرحيم
﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
صدق الله العلي العظيم
بِالْأَمْسِ اَلْقَرِيبِ فَقَدْنَا اَلْبَطَلُ اَلْمِغْوَارُ وَالْمُجَاهِدُ اَلْعَالَمُ اَلسَّيِّدْ حَسَنْ نَصْرْ اَللَّهْ وَثُلَّةٍ مِنْ قَادَةِ حِزْبِ اَللَّهِ وَالْيَوْمِ وَبَعْدِ اِنْتِظَارٍ طَوِيلٍ يَزُفُّ لَنَا حِزْبُ اَللَّهِ قَائِدًا عَالِمًا مُجَاهِدًا أَثَرَ اَلْعَمَلِ اَلْجِهَادِيِّ عَلَى اَلْحَيَاةِ اَلدُّنْيَا اَلْفَانِيَةِ وَكَانَتْ خَاتِمَتُهُ تُشْرِفُ كُلَّ مُجَاهِدٍ.
لَقَدْ قَضَى اَلسَّيِّدُ هِشَامْ صِفَي اَلدِّينَ شَهِيداً سَعِيداً تَحمِلُ مَسؤُولِيَّةَ إِتمَامِ مَسِيرَةِ
قَائِدَةِ شَهِيدِ اَلْمُقَاوَمَةِ، فَكَانَتْ اَلنَّتِيجَةُ نِيلاً أرفَع دَرَجَاتِ اَلتَّكْرِيمِ اَلشَّهَادَةِ عَلَى يَدِ
أَعْتَى خَلْقِ اَللَّهِ.
إِنَّنَا بِالْوَقْتِ اَلَّذِي نُعْلِنُ فِيهِ اِسْتِنْكَارَنَا لِاسْتِهْدَافِ اَلْقَادَةِ وَالْمُجَاهِدِينَ، نَدْعُوَا كُلَّ أَبْنَاءِ مِحْوَرِ اَلْمُقَاوَمَةِ إِلَى اَلْوُقُوفِ صَفًّاً وَاحِداً مَعَ أَبْنَاءِ غَزَّةَ وَلُبْنَانِ اَلنَّصرِ.
أمَامُ هَذَا الْمَشْهَدِ نُنَاشد أَحْرَارُ الْعَالِم التَّحَرُّك الْعَاجِل لِلتَّعبِيرِ عَنْ رَفْضُهُمْ لِمَا يَحْدُثُ مِنْ إِبَادَة جَمَاعِيَّة وَتَهْجِير قَصرِي وَتَجوِيع الشِّعب بِأَكمَلِه.
نُجَدِّد دَعمِنا وَتَأْيِيدُنَا لِلْإِخوَةِ الْمُقَاوِمِين وَالرَّحمَة وَالرِّضوَان إلَى رُوحِ شَهِيدُ اَلْمُقَاوَمَةِ وَسَيِّدِهَا السَّيِّد حَسَن نَصْرِاللَّهِ، وَالْخُلُود لِلْمُجَاهِد يَحيَى السَّنَوَار.
وَالنَّصرِ قَرِيبٍ إنْ شَاءَاللَّه...
مؤسسة شاهد الثقافية
24 تشرين الأول 2024م
٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ
|