• الموقع : وكالة عين شاهد .
        • القسم الرئيسي : مقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : سهم الإشاعة..! .

سهم الإشاعة..!

 

 

 

 

مازن الولائي ||

الإشاعة.. حرب تكاد تكون منتصرة، وعدونا من جهة ماكر وحاذق ومن أخرى وجد ضالته فينا نحن المتفاعلون جدا مع ما يطرحه من شبهات وتشويش كل مرة يحصد نتائجه،
وفي مثل حرب غزة ولبنان التي وفّرت مادة إعلامية تشبه البحر المحيط لتحمل بأرحية سفن الإعلام المغرض والخبيث المتلاعب في بوصلة بيئتنا وسهام مسمومة ادراكية مقتل إذا ما نالت من قناعاتنا وهو الهدف الأسمى!
سيد حسن نصر الله الذي فجر خبر شهادته غضب لم يسبق أن حوت القلوب مثله من ألم وغضب على طول خط الأخبار المفجعة!
هذا الخبر يدركه العدو، ويدرك مخاطر تفاعل وتأثير البيئة العاشقة له، وهو يعرف أين يجد تلك البيئة وأين مرابضها في مواقع التواصل الاجتماعي الذي عمل سنين طويلة من أجل أسرنا بشكل طوعي وناعم ليجمعنا عبر سلاسل رقه حتى فتت اسر كثيرة،
وقتل أرادت وحوّل عملاء واستقدمهم ليكونوا قنابل ذاتية من سنخ مجتمع عدوه، فبث عدة أخبار كلها لها أهداف تمنع وتمزق التجمع الغاضب ولنفترض عددهم خمسة مليون!
كم الامر مختلف لو كلهم يغضبون على العدو القاتل وينساقون خلف وحدة غضب قد تنتج الكثير من النتائج وبين أن يصبح منهم مليونين يقولون نعتقد أن السيد لم يستشهد وسوف يعود،
والبقية تتفرّق بهم مشارب الإشاعة لتكون مبدعة مخترعة بذاتها وتلقائية! ومن أخرى يقرأ بصيرتنا كم تطورت وما هي حدودها وكيف يمكن القياس عليها وهكذا تعمل مراكز الدراسات ليل نهار من أجل منع تطور وعينا الإعلامي وبدل أن نكون جنود صد في الساتر الثقافي نكون عمال إلى تلك المخططات ننفذها بسذاجة وجهل وسوء بصيرة!
( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يوسف ١٠٨
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر قادم ..


  • المصدر : http://www.ayn-shahid.com/subject.php?id=7347
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2024 / 10 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 8