الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

يوم امس قومك سلمان ويا حاملي لواء الحق ولواء نصرة المظلومين ذلك اللواء الذي ما زال محمولا منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله الى اليوم حيث احفاده من قوم سلمان وفي العراق واليمن وسوريا ولبنان ما زالوا يحملون هذه الراية ويقفون بوجه الظلم والاستبداد والاستكبار فيقدمون الغالي والنفيس.

الامس ارتحل عنا سيد المقاومة حجة الاسلام والمسلمين ابا هادي قدس سره الشريف بعد مسيرة حافلة امتدت لنحوه اكثر من 30 عاما فاراد الشهادة ونالها بعد طول الانتظار.

واليوم اخوتك واحبائك من السائرين على نفس النهج يكملون الطريق فقد رسمت لهم خلال هذه الثلاثين عاما منهاجا وبرنامجا وطريقا سيظلون ماضون به والاخ المجاهد الذي سياتي بعدك سوف يكمل هذا المسير وحتما ستكون نهايته الشهادة لان هذا المنصب هو تكليف وليس تشريف ولا يمضي فيه احد الا كان صادقا مع الله فيمن الله عليه بالشهادة ليلتحق بالركب الحسيني.

امس قالها امامنا الخامنائي دام توفيقاته انه الوعد الصادق 2 نعم انه الصادق ابن الصادق ولذلك وعده حتما سيكون صادق وكيف لا يكون صادقا وهو نفذ وعده الحيدري بعد ان بلغت القلوب الحناجر.

كالعادة الابواق والحاقدين ومن يدعون ومحسوبون على المذهب صرحوا وقالوا وتكلموا بما في داخلهم من سموم واحقاد محاولين ان يبثوا الفرقة بين محور المقاومة والجمهورية الاسلامية فتارة يتهمونهم بانهم قد تخلوا عن الحوثيين ومره انهم قد تخلوا عن حزب الله وكل يوم تاتيهم تعليمات من الوحده 8200 عليهم ان ينفذوا لانهم عبيد عند هؤلاء.

ليلة امس صدر امر حيدري خامنئي نصر الله حوثي كتائبي خراساني نجبائي وامطروا الكيان الغاصب بعشرات الصواريخ دكت اهدافها بدقة نعم انها صولو خامنائي و بعد ان طال انتظاره وهذا الانتظار لم يكن في فراغ بل لحسابات.

عندما اعلنها القائد الامام الخامنئي دام توفيقاته لا الهواء ولا السماء ولا الارض تقف بوجهها كيف تقف بوجهها وهو يقول يا الله يا محمد يا علي يازهراءيا صاحب الزمان من يتحدى ان يقف امام هذه الاسماء.

فعندما يقول يا الله تهتز السماوات والارض لانه كان صادقا في قولي كلمة يا الله وعده ايضا كان صادقا لذلك كانت عمليات الوعد الصادق 2

فهو الصادق ابن الصادق ووعده صادق.