يوافق الثامن والعشرون من شهر صفر المظفر ذكرى استشهاد النبي الأعظم سيد الكائنات محمد (ص)،
قال الله تعالى : ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ... ﴾
فهذه الآية الكريمة قد بينت إمكانية ارتكاب جريمة قتل في حق الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك يزيف أي ادعاء يهدف إلى تضليل الناس عن حقيقة موت الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، بدعوى أن استشهاده غير ممكن . . أياً كانت دوافع أو مبررات ادعاءات كهذه . .
وقد جاءت الأحداث لتؤكد هذه الحقيقة ، فبينت أنه ( صلى الله عليه وآله ) قد تعرض للاغتيال أكثر من مرة ، ومن أكثر من جهة : من المشركين ، ومن اليهود ، ومن المتظاهرين بالإسلام أيضاً . .
وقد يمكن القول أيضاً : بأن الفئات المختلفة ـ أحياناً ـ قد تعاونت على ذلك ، بعد أن رأت أن مصالحها تلتقي على هذا الأمر . فبذلوا المحاولة ، وربما فشلت مرة أو أكثر ، ولكنهم استطاعوافي نهاية المطاف أن يصلوا إلى مبتغاهم ، فمات ( صلى الله عليه وآله ) شهيداً بالسم
مُحمدٌ أَترحَلُ وتَترُكُ فاطِمٌ للأسىٰ؟
أتَغمضُ الجِفن وعَليٌ يُناظِرُكَ!
أَتُسبلُ يَداكَ والحسَنيّنِ يُمسكا بكَ؟
أَتغيبُ ياشمعة اصحاب الكساء .. وتَتركهم للألمِ و الضلم؟
|