اتهم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الخميس، بعض الأطراف الكردية بعرقلة اجراء الانتخابات التشريعية في إقليم كردستان.

وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، إن " الحزب الديمقراطي الكردستاني وبعض الأطراف الكردية مال تزال تخلق الحجج في محاولة لعرقلة وتأجيل انتخابات برلمان الإقليم".

وأضاف، ان "المرحلة الحالية تتطلب الانتهاء من ملف انتخابات الإقليم في ظل وجود ازمة اقتصادية خانقة يعيشها الإقليم نتيجة ازمة الرواتب المفتعلة".

وأشار السورجي الى ان "إقليم كردستان بحاجة ماسة لإجراء انتخابات تشريعية جديدة ونزيهة تأتي ببرلمان يمثل تطلعات المواطنين في الإقليم".

ورغم تحديد العشرين من تشرين الاول المقبل موعدا لإجراء الانتخابات، إلا أن شكوكا تعتري إجراء الانتخابات في موعدها، في ظل ركود الأوضاع السياسية والمعيشية بإقليم كردستان بالتزامن مع تأخر صرف الرواتب.

ويراهن الحزبان الرئيسيان في إقليم كردستان، الديمقراطي وغريمه الاتحاد الوطني، على الانتخابات القادمة لزيادة النفوذ بأفضل طريقة ممكنة داخل مؤسسات الإقليم وإدارة شؤونه، ما يعني أيضا وصولهما إلى أكبر قدر من ثروته ومقدّراته المادية والتحكّم فيها.