حميدة الكعبي
الفن.......كلمة تحمل عدة معان منها ما يعرف بالفن النوعي ويشمل الفن البصري والحسي والعملي والنشاطي و التسويقي والتصويري اي متعدد المجالات. وفي اماكن مختلفة ومنها مايسمى بالفني الطبيعي وهو يشمل المناظر الطبيعية والحدائق الاصطناعية واشكال الحيوانات وحتى الإنسان. والفن التشكيلي هو نوع من الفنون، اشتقَ اسمه من كلمة plasticize التي تعني مفهوم الفن التشكيلي أو التشكيل ثلاثي الأبعاد، والنوع الأكثر شيوعًا للفن التشكيلي هو النحت، ويشمل الفن الكولّاج، والفنون الورقية "الأوريغامي"، والفسيفساء، والأعمال الخشبية ونفخ الزجاج،
هي مسميات و معاني تتجسد في هذه الخاصية الراقية التي احتواها قاموس الفن العربي و الغربي . لذلك خلق الفن بالفطرة البيئية والموهبية والاعجابية قد تحدث في ذاكرة الملهمين بالفن بأن يجسدو أو يرسمو أو يتفننوا في حالة ما قد تشبه الوان حياتيهم وملامحها الحزينة أو المفرحة والتي عززت بالشهادة الأكاديمية لتنميتها وتثبيت مفاصل الفن الحقيقي فالعاكس النفسي للفنان في كل مجلات الابداع هو الهدف منه الوصل إلى غاية التفنن الذكي لينقل مايمر به من تغيرات نفسية وجسدية واجتماعية أو قد يهتم بنقل حضارة البلد وتاريخها في الماضي والحاضر ويواكب كل جديد على أرض الواقع مع حداثة الوقت وتسارع ايقاع الحياة وتطورها في مجريات الفنون وتطابقها مع ماضيه الذي كان يحمل الدقة والنظم والجذب لمن يستبصر في زوايا وانحناءات تلك اللوحة التي رسمت أو نقشت بإبداع تلك الانامل التي كانت ولازالت تحافظ على الاحرف الفنية من أن يسقط منها جزء"يمحي هيبتها فقد بدأ الفن من أولوهله في العالمين العربي والغربي كما ذكرناه آنفاً بالتماس خيوط إشعاعية النشأة والرغبة الملحة داخل هيمان الإنسان وخاصة الانسان العراقي المبدع بفنه فهناك فنون متعددة تحمل تحت طياتها اجمل الالوان الضاربة بفرشاة فنان أو بصنع مادة متهيئة للايضاح انواع الفن الحقيقي ففي العراق هناك فنانون أبدعوا بفنهم واخرجوه من رحم المعاناة وجسدوه بطرق منها العفوية والتراثية والتاريخية ومنها المأساوية والظلالية التي مرت عبر مراحل الحروب والعوز وما يعبر عنها في اكتساب الحرية ونبذ استبعاد للأفكار المطلقة العنان كنصب الحرية للفنان جواد سليم الذي يحاكي عقول المضطهدين من الطغاة في كسر القيود وامتلاك الحرية بعيد عن انتهاك حقوق الفنان العراقي وهناك فنان شاعرا" غزليا يحكي عن خلجات نفسه وهواه الغالب الذي سيطرت عليه نظرات الحبيبة وهناك فن فيه تدار عن طريقه ترتيب المنازل والفنادق ودور الازياء بطريقة. الاتيكيت و فن يدار بطريقة تنظيم الاتصال المجتمعي والحواري ما يسمى بالدبلوماسية كلا حسب اختاريه للاهتمامه في إتقان فنه و إدارتة للمواقف ...فالفن الجوهري والامع هو كلمة ثابتة أركانها المبدعين وهو الصفة التمييزية الغالبة على معترك الحياة القاسية.
|