الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
ثقتنا بقياداتنا مطلقة وعمياء …………
تناقلت وسائل الاعلام اخباراً غير رسمية عن ان وفدا امريكيا قد زار الجمهورية الاسلامية والتقى بالمسؤولين وعلى مدى ساعتين تم التباحث في جملة امور منها من الامريكان قد طرحوا وجهة نظرهم عن الازمة الحالية حيث والكلام لوسائل الاعلام بان من حق الجمهورية الرد لكن وفق الشروط والمعادلات ادناه ان يكون ردا عسكريا ولا يتم استهداف المدنيين والبنى التحتية وان لا تكون ضربات متواصلة ومنتظمة وكذلك فيما لو ارادت محور المقاومة الرد ايضا يكون الرد ردا واحدا وعسكريا لانه في كل الاحوال والكلام الامريكان باننا سنقف مع اسرائيل مع فارق في حاله تطبيق هذه النقاط فانكم سوف تفوتون فرصه على نتنياهو بان يتملص ويؤزم الوضع ويفرض واقع حال بانه علينا ان نتدخل وبقوة ،
اما لو طبقت هذه النقاط فاننا سوف لن نسانده فيما لو اراد ان يوجه ضربة اخرى وبالتالي سوف يكون في وضع لا يحسد عليه حيث الازمات الداخلية والوضع الداخلي في الكيان الغاصب يفرض ويحتم عليه الالتزام بقواعد الاشتباك الجديدة. كذلك طرح موضوع احياء المفاوضات النووية وابداء بعض المرونة الامريكية وتخفيف بعض العقوبات .
كذلك تنقل الصحف من انه كان هنالك نوع من التذمر من بعض السيناتورات ضد نتنياهو لذلك لجأ الى اللوبي الصهيوني من اجل الضغط على بايدن والكونغرس ومجلس الشيوخ وتحريك رؤوس الاموال والدعاية ووسائل الاعلام والمؤسسة العسكرية من اجل مساندته في عملياتة العسكرية وتوسيع دائره الحرب الى حرب شاملة واقليمية كل ذلك من اجل ان يبقى نتنياهو في السلطة .
المؤشرات( بالنسبة لمحور الشر ) لا تدل على ان الامور تسير بخير لان الجمهورية الاسلامية ما زالت مصممة على الرد لكن الكيفية والنوعية ومتى واين واسلوب ومدى اتساع هذا الرد غير معلوم وغير محدد لحد الان وكل الامور متعلقة ومتوقفة على هذه الاسئلة والقرار قد اتخذ ومن اعلى المستويات ومن السيد الخامنئي شخصيا ..
فلو فرضنا جدلا صحة هذا الخبر فان الجمهورية الاسلامية عليها في الضربة الوحيدة او الواحدة ان تضرب بشدة وتوجع العدو وبنفس الوقت ايضا ضربات محور المقاومة في لبنان ويمن والعراق ايضا تكون موجعة ومؤلمة بحيث بهذه الضربة يتم حشر نتنياهو ويمينه المتطرف في زاوية ضيقة لا مجال له للمناورة والتملص ومن ثم تأليب الشارع الصهيوني عليه والذي هو بالاساس يغلي مع برنامج للحرب النفسية تتزامن مع الضربة ومتوازية معها تكون موائمة وملائمة مع الضربة وحجمها من اجل تأليب الشارع اكثر من اجل اسقاط هذه الحكومة ويمينه المتطرف اذا الانظار كلها الان تتوجه الى الجمهورية ومحور المقاومة :-
1. متى سيردون
2. وكيف سيردون
3. واين سيردون
4. و نوع الرد .
واسئلة كثيرة في بال المتابعين والمهتمين الشيء المهم والاساسي بان الرد قائم ولا محالة وهو واقع حال سيفرض على نتنياهو ويمنه المتطرف غضلا عن انهم حاولوا ان يفرضوا علينا واقع حال في ضرباتهم في طهران ولبنان والعراق واليمن .
كذلك زيارة المسؤول الروسي الكبير الى طهران في هذا التوقيت له دلالات ومدلولات ومعاني كثيره حيث ان التوقيت الزيارة يدل على ان هنالك شيء عظيم فالشخص الزائر له عنوان كبير ومن دوله عظمى ورقم صعب في المعادلة الدولية وترتبط مع الجمهورية بعلاقات استراتيجية عسكرية امنية سياسية واقتصادية الى غيره ولا استبعد من ان يقوم ايضا وفد صيني كبير ومهم امني عسكري سياسي ايضا بزيارة الجمهورية موقف كوريا الشماليه ايضا كان واضحا كل المؤشرات تدل على ان الجمهورية الاسلامية ضمنت المواقف هذه الدول وهي الان في صدد اللمسات الاخيرة لتوجيه ضربة او ضربات نوعية ومؤلمة وفي الصميم الصهيوني نعم قد يكون هنالك ايضا عمليات استهداف نوعية لشخصيات ذات مقام رفيع ومؤثرة في القرار السياسي الصهيوني قد ايضا يكون هنالك ضرب او استهداف لمصالح هذه المصالح والتي تشكل حجر اساس للسياسة وللدولة العبرية كل هذه الخيارات على طاولة المناقشة والخروج بالقرار النهائي هو مجرد وقت وان الضربة واقع حال ولابد منه ، وان سماحة السيد الخامنئي سوف يكون هو من يشرف مباشرة وهو من يعطي الضوء الاخضر لبدء الهجوم والضربة وهذه الضربة بهذا العنوان ومن هذا الشخص سوف تكون له مدلولات وقراءات كثيرا كلا يفهمه على هواه لكننا نقولها بصراحة انها ضربة حيدرية حسينية خامنائية نصر اللهية حوثية علوية والمسالة هي مسالة وقت ليس الا والجواب سوف يكون حاضرا في الميدان والجبهة التي لا نحددها بجغرافية ومكان معين بل كل شبر يتواجد فيه الاستكبار سيكون هدفا مشروعا لنا والقادم امروا واشد لمن ظلم وتجاوز.
|