علي الازيرجاوي ||
المحبون للجمهورية الإسلامية يريدونها أن تضرب الكيان بشكل مباشر وترد الصاع صاعين حتى لو بتهور! ولا يأبهون بالنتائج.
الموالون للغرب يتمنون أن لا يحصل الرد، فيشنعوا على ايران بالضعف أو الاتهام بالاتفاق السري مع العدو لتوهينها!
أما قيادة الجمهورية الإسلامية الحكيمة فقد اتخذت قرار الرد بالفعل ولا عدول عنه، لكنهم يتصرفون بحكمة متناهية وجهوزية عالية.
فتراهم يدرسون نوعية الرد وتأثيره من جانب، ورد فعل الرأي العام من جانب آخر، بحيث لا يعطون مجال للغرب بإدانة الجمهورية الإسلامية، لإعتبار أن الفعل فردي استخباراتي جبان، ورد الفعل يكون من دولة بشكل واضح وصريح كما حصل في عملية الوعد الصادق.
لذلك أوضحت وزارة الخارجية في الاجتماع الأخير مع سفراء دول العالم، أن الرد سيكون وفقاً للقواعد والقوانين الدولية.
اي بما معناه، سيكون الرد مؤثراً في العدو، وعدم إعطاء الفرصة له في تأليب الرأي العام والمنظمات الدولية ضد الجمهورية الإسلامية وهذه عين الحكمة…
ولا تزال المبادرة بيد الجمهورية الإسلامية، والكل ينظر لفعلها وينتظر النتائج، والحيرة تقض مضاجعهم.
وان موعدهم قريب وعلى الريق!
|