منهل عبد الأمير المرشدي ||

عربي انا وافتخر بنسبي لأن فيه ما يدعو للإفتخار والزهو والألق فسيد الكائنات وخاتم الأنبياء المصطفى عربي وسيد الأوصياء وباب علم رسول الله المرتضى عربي وسيدة النساء في الدنيا والآخرة الزهراء عربية وسيدا شبابا اهل الجنة الحسن والحسين عربيان والإسلام بلغة العرب والقرآن الكريم أنزله الله عربيا لعلنا نعقل ولم نعقل.

لكن…. ما نعيشه اليوم من خزي ينسب للأعراب وذل لأمة من الجبناء والعملاء والسفلة تدعوني لأن اقف مذهولا مصدوما محتارا مترددا . فأما ان يكون هؤلاء الذين يتفرجون على مذابح النساء والأطفال في غزة ليسوا عربا وأما أن يكونوا اعرابا من نطف هجينة وأرحام زانية وأصول لقيطة .

وإن كانوا عربا فإني أتبرأ من عروبتي او اعود لأبحث في اصل النسب الطاهر لأشراف العرب وساداتها عسى ان يكون لهم إسما غير مسمى العروبة التي لم نر في امتها الواحدة ورسالتها الخالدة سوى الرعونة والذل والضياع والدمار وفي الوحدة منها الفرقة وفي الحرية قمع واضطهاد وفي الأشتراكية بيع الارض والحرث والنسل ملكا صرفا للسطان الجائر . أيها الحكام العرب .

أيها الجرب . يا أسوأ ما خلق الله على الأرض اشكالا واخلاقا ورجولة وأدب . حاشا الرجولة منكم ايها المخنثون بإمتياز . مجازر الأطفال في غزة يقشعر لها حتى ابدان الجن قبل الإنس والملائكة قبل الشياطين . مجازر النساء والشيوخ في غزة تستفز كل ذي ضمير حي اوبشر او منتم الى نسل بني آدم ايها الأنعام بل انتم اضل سبيلا . نبارك لكم ايها العرب الجبناء انكم تبوأتم الصدارة بين الأمم والشعوب في عالم الجبناء أيها الجبناء .

لست ادري ان كان وصف ديوث يليق بكم ويكفي لكل رئيس او ملك او امير او نظام . ايها الديايثة بالإجماع والتمام والكمال .

ماذا نقول فإن قلنا اشباه الرجال فبذلك ظلم للنساء وكم من النساء من تحمل في جبينها عفة وحياء وفي عقلها علم ونخوة. أيها العرب الجرب … اسرائيل وامريكا يبصقان على وجوهكم بالجملة ويدوسون على شرفكم وكرامتكم بالجملة ويحتقرون أنظمتكم وديمقراطياتكم وعروشكم الداعرة بالجملة .

ماذا اقول وقلوبنا تنزف دما على الأهل الصابرين المظلوموين المذبوحين في غزة ولسان حال كل من في غزة يصرخ صرخة الإمام الحسين عليه السلام ألا من ناصر ينصرنا .. لكنكم جبناء انذال صم بكم لا تفقهون .

لست ادري ماذا اقول وما كتبت لكنني أقولها بدمع وحزن وهضيمة وقهر ايا غزة الجرح النزف والعار الأكبر في امة العرب ولا عرب انما هي امة الجرب وحسبنا الله ونعم الوكيل.