بعد زحمة الاتصالات الاوروبية والغربية مع وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، ومنها اتصالات نظرائه في المانيا وبريطانيا وايطاليا واستراليا، لدعوة ايران الى ضبط النفس وعدم الرد على الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق، دوّن وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان على صفحته في ان الدفاع المشروع الرامي الى معاقبة المعتدي يعتبر ضرورة ".
قد كتب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان "
ردا على الاتصالات الهاتفية لوزيرة الخارجية الالمانية آنالينا بربوك ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ووزيرة الخارجية الاسترالية بيني وونغ، وبعد مناقشة بعض القضايا الثنائية، أكدت بأنه حينما يقوم الكيان الصهيوني بانتهاك القانون الدولي ومعاهدات فيينا، وينتهك حصانة الاشخاص والاماكن الدبلوماسية، ويعجز مجلس الامن الدولي عن اصدار بيان ادانة للهجوم الارهابي على السفارة الايرانية في دمشق، فان الدفاع المشروع الرامي الى معاقبة المعتدي يعتبر ضرورة ".
|