• الموقع : وكالة عين شاهد .
        • القسم الرئيسي : مقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : 🛑فرط صوت يرعب أمريكا …! .

🛑فرط صوت يرعب أمريكا …!

 

 

 

 

 

 

 

كندي الزهيري ||

ضمان قوة الدولة ، والحفاظ على السيادة ، يحتاج إلى إنتاج وصناعة قوة رادعة ، يحسب لها ألف حساب من قبل العدوا.
أن تطور القدرات العسكرية لدول المحور ، بشكل تصاعدي ، يجعل منها يومًا بعد يوم ، حرة ومتمكنة من جميع الساحات ، يقابلها تراجع ملحوظ في قدرات الطرف الآخر.
لذا ما يقوم به محور المقاومة استنادًا إلى قوله تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) ، وهذا دافع كبير ، وتمسك واضح بالعمل على القدرة والتطور من أجل الحفاظ على دين الله والإنسانية والكرامة والحرية للأمة ، التي أراد حكامها أن تكون ذليلة خاضعة لا إرادة لها ولا قوة .
إيران أراد لها أن تخضع ففرض عليها الحصار والحرب فنتصرت ، العراق أراد له أن يدمر ففرض عليه الطاغية والإرهاب قوات الشر الأمريكية ، لكن اليوم أصبح دولة يشار لها بأنها أفضل من كثير من الدول الخليج الذي تقبع تحت حكم القواعد الأمريكية ، حزب الله في لبنان أراد له أن ينتهي ، من خلال الحرب والحصار والمنافقين ،ليصبح اليوم قوة مرعبة بوجه أمريكا والكيان الإرهابي ، اليمن أرادوا أن تخضع بشن حرباً تحت إدارة الأمريكية الصهيونية ، لتخرج اليوم قوة مرعبة ولاعب مهم في الحسابات الدولية ، ومتحكم بمصير التجارة الدولية .
اذًا تلك التحديات لم تكن عائق أمام أهل الثبات ،الذين يستندون على أسس ثابتة لا يمكن أن يهزها ريح .
اليوم الإخبار العاجلة تقول إن اليمنيين استطاعوا أن ينجحوا باختبارات صواريخ فرط صوت ، أمام حَيْرَة أمريكية ، لتزيد الصعوبات على المخطط الغربي ، أن هذه
تجرِبة صاروخية ، التي تعمل على الوقود الصُّلْب، و سرعتها تبلغ 8 ماخ (نحو 10 آلاف كم في الساعة) ، تمثل تحدي حقيقي البوارج الأمريكية ، التي أصبحت في مرمى الصواريخ اليمنية المتطورة .
أن هذا النوع من الصواريخ يجعل ” بحر العرب وخليج عدن ، والمواقع الكيان الصهيوني ، والبحر الأحمر” بقبضة اليمنيين تمامًا. إلى التطور إضافي كبير في صناعة المسيرات التي لا تقل أهمية عن صواريخ فرط صوت ، هذا المستوى من الإنجازات الكبيرة والعظيمة ، ما هي إلا تطور استراتيجي مرعب ، لكون هذه الصواريخ إضافة إلى سرعتها ومداها ، إلا أنها قادرة على. حمل رؤوس نووية أو البيولوجية ، وصعوبة التصدي لها .
وهنا تنتقل دولة أخرى في محور المقاومة إلى مصافي الدول القليلة القادرة على إنتاج هكذا صواريخ متطورة ، تنافس الدول المتقدمة في مجال التطوير الصاروخي .
هذا الإنجاز بلا شك موت للمنافقين ورعب حقيقي لقوات الشيطان الأكبر في المنطقة .
وهنا نؤكد بأن هذا التطور الكبير هو بداية فقط ، ننتظر ما يخفيه دول المحور المقاومة ، من تطور استراتيجي آخر…
السؤال هل أدركت أمريكا بأن هؤلاء القوم أصلب مما تعتقد ؟ ، هل أدركت بأن التحديات التي تصنعها أمريكا ليس لها أي أثر على هؤلاء الأبطال ! ، هل تجبر على التفاوض مع محور المقاومة ، من أجل سلامة قواتها قبل أن تنسحب من المنطقة …
قابل الأيام كفيلة بالإجابة على تلك التساؤلات ، اليوم نعتقد أكثر من السابق بأن الوجود الأجنبي، بدأ يدرك بأن هذه المنطقة لم تعد له ، وليس بمقدوره أن يواجه عسكريًا ، لكون هناك تطور كبير بعيدًا عنه ، يجري في منطقة الشرق الإسلامي الكبير ، كفيل بإنهاء حكم العسكر للمنطقة وتفوقه.


  • المصدر : http://www.ayn-shahid.com/subject.php?id=5358
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2024 / 03 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 8