توقع الخبير العسكري، العميد المتقاعد عدنان الكناني، الثلاثاء، ان يكون التحرك الأميركي عبر حاملة الطائرات في البحر المتوسط، ماهو الا رسالة لمنع أي تدخل خارجي لمناصرة المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى.

وقال الكناني إن "هناك غرفة عمليات استخباراتية قد تم فتحها بين الجيش الأميركي والكيان الصهيوني، خصوصا ان المعركة في الأراضي المحتلة تقاد من خلال اميركا ولكن بأيادي إسرائيلية".

وأضاف ان "اميركا عملت على تهيئة اسطولها و50 طائرة مقاتلة وحاملة الطائرات، الا انها لن تتدخل في الوقت الراهن، ولو تدخلت فأن الجبهة ستتوزع وسيقابله تدخل إيراني وكذلك دول أخرى ضد اميركا والكيان الصهيوني".

وبين ان "حاملة الطائرات والجيش الأميركي والتحرك باتجاه الأراضي المحتلة، ماهي الا رسالة لمن يحاول ان يتدخل عسكريا في العلن، وهذا لايعني ان هناك ايدي من المقاومة العراقية واللبنانية والإيرانية متواجدة مع المقاتلين من كتائب القسام"