• الموقع : وكالة عين شاهد .
        • القسم الرئيسي : مقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : 9-4 – 2003 يوم ولادة عراق الحق عراق الحرية .

9-4 – 2003 يوم ولادة عراق الحق عراق الحرية


نعم في هذا اليوم ولد عراق الحق وأزيل عراق الباطل في هذا اليوم ولد عراق الحرية والنور وأزيل عراق العبودية والظلام ومن هذا يمكننا ان نعتبر هذا اليوم عيدا وطنيا للعراق وللعراقيين جميعا لهذا قرر العراقيون الأحرار اعتبار هذا اليوم عيدا وطنيا لأنه في هذا اليوم شعر العراقيون إنهم أحرار إنهم بشر بعد أن كانوا مجرد عبيد أقنان محرم عليهم الكلام والرؤية والسمع إلا وفق كلام الطاغية ورؤيته والويل لمن يخرج عن ذلك فيكون مصيره متعلق في مزاج القائد الضرورة ومزاج أفراد عائلته وأبناء قريته يدفن حيا يقطع بالسكاكين يذوب بالمواد الكيمائية .
منذ استشهاد الإمام علي على يد الفئة الباغية بقيادة المنافق معاوية واحتلالها للعراق فرضت العبودية على العراقيين وأي عراقي حر يرفض ذلك يذبح على طريقة المجرم خالد بن الوليد المعروفة واستمرت تلك العبودية حتى قبر الطاغية صدام وزمرته فكان العراقيون يعيشون في ظل العبودية منذ احتلال الفئة الباغية بقيادة معاوية وحتى نهاية احتلال بدو الصحراء بقيادة الطاغية صدام حيث كان العراقي الحر مطعون في شرفه في دينه في عراقيته في أصله في إنسانيته وكان موضع سخرية من قبل الطبقة الحاكمة حتى وأن أقر إنه عبد قن للطاغية وأفراد عائلته وأبناء قريته نعم قد يستخدمه ككلاب مسعورة في افتراس العراقيين الأحرار وكانوا يطلقون عليهم الكلاب المسعورة.
المعروف جيدا إن عدد عناصر البعث في مدينة الثورة أكثر عددا من عناصر البعث في الأنبار وتكريت والموصل وما قاموا به من جرائم وموبقات ومفاسد لحساب استمرار حكم صدام وأبناء قريته ولولا هؤلاء العبيد لما تمكن هؤلاء الحقراء الأراذل بدو الصحراء ولما استمروا في الحكم شهرا واحدا ومع ذلك لم يثقوا بهم ولم يعينوا شيعي عراقي واحد أمين سر فرقة أمين سر شعبه أمين سر فرع او مدير أمن أو قائم مقام من هذه الكلاب المسعورة وهذا يشمل كل المحافظات العراقية فكانوا موضع سخرية الراعي التكريتي فكانوا يطلقون عليهم عبارة الروافض المجوس فكان محمد الزبيدي يقدم قناني المشروبات الكحولية ويقيم حفلات وسهرات الغجريات لأبناء بدو الصحراء ويقول أنا في خدمة أبناء تكريت ويردون عليه شكرا سيادة الرئيس أما سعدون حمادي هو الآخر كان يعيش ذليل مهان رغم أسبقيته في الانتماء الى حزب البعث ورغم شهادته العالية وثقافته هناك حوار جرى بين سفير صدام في الصين عيسى سلمان التكريتي وبين صحفي فلسطيني في زمن الطاغية حيث وجه الصحفي سؤالا الى سفير صدام الشيعة أكثر أم السنة في العراق.
فأجاب الجاهل البدوي المتخلف سفير صدام إن العجم أكثر من العرب ويقصد بالعجم الشيعة لكن لو توحد الأكراد مع العرب سيكونون أكثر من العجم وهكذا هذا البدوي المتخلف يلغي عروبة الشيعة رغم إنهم أي الشيعة هم العرب ولولا الشيعة لما وجد إسلام ولولا الإسلام لما وجد عرب.
وكرر الصحفي الفلسطيني هل يعني إن الشيعة في العراق عجم فأجاب السفير نعم أنهم عجم.
وأضاف الصحفي لكنهم اي الشيعة موجودون بكثرة في حزبكم وفي حربكم ضد الجمهورية الإسلامية فكيف ينسجم هذا مع ذاك.
فرد السفير الصدامي إ القيادة تأخذ الاحتياطات اللازمة وتعرف كيف تتصرف في الحزب والدولة مع هؤلاء العجم.
هذه سياسة صدام وأبناء قريته الذين احتلوا العراق وهذه هي نظرتهم الى الشيعة الذين نسبتهم في العراق أكثر من 70 بالمائة.
فكان الطاغية صدام وزمرته الجاهلة الحاقدة على العراق والعراقيين الذين توارثوا هذا الحقد من الطاغية معاوية الذي أوصى أتباعه وهو على فراش الموت ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9من كل 10 من العراقيين وما تبقى أجعلوهم عبيد وخدم لكم فكان صدام من أشد المهتمين والمتحمسين لتطبيق وتنفيذ هذه الوصية حتى أشد من أسياده الصهاينة وبقرها وكلابهم الوهابية القاعدة وداعش وغيرها بل قال إنه قرر ذبح كل العراقيين وآتي بكل مجرمي ومفسدي ولصوص العالم ليحلوا بدلهم.
كيف لا يحتفل العراقيون بهذا اليوم كيف لا يعتبرونه من أهم أعيادهم الوطنية والدينية أنه يوم تاريخ ميلاد العراق والعراقيين يوم انتقال العراق والعراقيين من العبودية الى الحرية من مرحلة دون الحيوان منزلة الى مرحلة الإنسانية لهذا اقترح ان يكون هذا اليوم عيدا وطنيا ودينيا مقدسا للعراقيين جميعا وان نجعل منه بداية سنة عراقية جديدة كالسنة الميلادية والهجرة وعيد نوروز عيد الشعوب الفارسية وأعياد أخرى لشعوب كثيرة.


  • المصدر : http://www.ayn-shahid.com/subject.php?id=3018
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 04 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 8