• الموقع : وكالة عين شاهد .
        • القسم الرئيسي : مقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رفع صورة الشهيد أبو مهدي المهندس أجمل وأفضل من رفع الكأس .

رفع صورة الشهيد أبو مهدي المهندس أجمل وأفضل من رفع الكأس


هذا ما قاله حارس مرمى المنتخب العراقي الذي توج بكأس 25 خليجي في البصرة خلال تكريم الفريق من قبل الحشي الشعبي المقدس لا شك إن هذه الصرخة التي صرخها منتخب العراق كانت ضربة قاضية لكل المنحرفين والشاذين عبيد وجحوش صدام وأسيادهم الجدد آل سعود وآل نهيان وآل خليفة الذين خرجوا في شوارع بغداد وهم يرقصون باستشهاد قادة النصر قاسم سليماني وابو مهدي المهندس معتقدين انتهى الحشد الشعبي لا يدرون إن استشهاد الأحرار سيخلق ألوف الأحرار ويخلق من ذلك الاستشهاد قوة ربانية هائلة لا تقف أمامها أي قوة شيطانية مهما كانت على خلاف موت العبيد عندما يموت أحدهم يرمى في مزبلة التاريخ كأي نتنة قذرة.
فالتاريخ أمامكم واضح كل الوضوح انظروا الى استشهاد الأمام علي والحسين والزعيم عبد الكريم ومحمد باقر الصدر فكانوا أنوارا تزداد سموا وضياء بمرور الزمن في حين نرى معاوية ويزيد وصدام وغيرهم من الطغاة مجرد نتنة قذرة قبرت في مزبلة التاريخ يزدادون خسة وحقارة بمرور الزمن طهرت وتحررت الأرض منهم.
نعم استشهد الإمام الحسين وتمكن أعداء الحياة والإنسان أن ينالوا من جسده ولكن بقيت روحه تنير الطريق حتى عصرنا وبقيت صرخته تتردد في كل مكان من الأرض أما يزيد فمجرد نتنة قذرة رماها أصحابها في مزبلة التاريخ وهذا ما حدث في كل التاريخ حتى عصرنا حتى يزيد العصر صدام لا شك إن هذا القذر كان الأحرار من حوله خلال إعدامه يتجنبون التقرب لأنه قذارة ولكن بقي الشهيد محمد باقر الصدر و الشهيدة بنت الهدى نوران يتألقان سموا وعلوا حتى يبددان ظلام الطغاة أعداء الحياة والإنسان.
ومن هذا المنطلق انطلق حارس المرمى العراقي عندما رفع صورة الشهيد أبو مهدي المهندس وهو يقول رفع صورة الشهيد أبو مهدي المهندس أفضل وأجمل من رفع الكأس.
فالعراقي الحر الشريف الذي يعتز بإنسانيته بعراقيته يرى في شهداء الحشد الشعبي الشرف والكرامة والقيم الإنسانية والمقدسات المعروف إن العراقي الحر فقد شرفه كرامته إنسانيته عراقيته في زمن الطاغية صدام وأعاد كل ذلك بعد أن تحرر من العبودية عندما قبر الطاغية صدام وحزبه .
فشعر أعداء العراق بالخطر لهذا تجمعوا وتوحدوا وأعلنوا الحرب على العراق والعراقيين من أجل إعادة العبودية اليهم فأرسلوا كلابهم الوهابية القاعدة داعش واستقبلوا من قبل عبيد صدام وجحوشه وتعاونوا معهم في ذبح العراقيين وتدمير العراق وفعلا تمكنوا من احتلال ثلث مساحة العراق واعتقدوا أصبح كل العراق بيدهم وأرسلوا برقيات التهاني الى آل سعود بأننا بدءنا بتنفيذ وصية المنافق معاوية التي يقول فيها ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من 10 من العراقيين وتنفيذ وصيتكم بتهديم وتفجير مراقد أهل البيت ومنع المسلمين من زيارتها.
وإذا بالصوت الرباني صوت المرجعية الدينية الرشيدة صوت السيد علي الحسيني يدعوا العراقيين جميعا الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والتلبية السريعة للعراقيين الأحرار من كل الطوائف والأعراق والأديان وكل المحافظات العراقية وتشكل الحشد الشعبي المقدس فكان بحق قوة ربانية إنسانية حرر الإنسان والحياة من قوة ظالمة مظلمة متوحشة تستهدف الحياة والإنسان بدأت بالعراق ولو تمكنت من النجاح في العراق لتمكنت من نشر ظلامها ووحشيتها في كل مكان من الأرض.
من هذا يمكننا القول إن الحشد الشعبي المقدس لم ينقذ العراق والمنطقة بل أنقذ العالم كله لهذا أصبح الحشد الشعبي مقدس لدى كل إنسان حر شريف في الأرض كلها ينظر الى الحشد الشعبي نظرة احترام وتقديس.
لهذا نرى العراقي الحر الشريف يرى في الحشد الشعبي المقدس أجمل من كل شي جميل لأن جمال الأشياء الجميلة جاءت بفضل تضحيات وتحديات الحشد الشعبي.


  • المصدر : http://www.ayn-shahid.com/subject.php?id=2327
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2023 / 01 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 8