خصص البنك الدولي و من المنحة اليابانية مبلغ 2800000 مليونان و ثمانمائة الف دولار لتاهيل و دعم الشباب العاطل عن العمل عبر وزارة الشباب و الرياضة في زمن الوزير الاسبق عبد الحسين عبطان و الذي كلف حينها مدير عام الرعاية العلمية احمد سعد عليوي بادارة الملف مع فريق يحدده و تبويب الاموال المرصودة و وضع هيكلية ادارية و مالية لذلك ، اذ تم تقسيم الهيكلية الى ( مشرف عام و مدير المشروع و معاون المدير ، مستشارون من خارج الوزارة ضمن ضوابط البنك الدولي ، موظفو حسابات ، متابعة ، ادارة ، مسؤول تعاقدات ) ، لانفاق ملايين الدولارات من المنحة اليابانية ، فضلا عن منحة البنك الدولي 250 الف دولار عبر تنفيذ مشروع الماء سر الحياة ! ، من دون الافصاح عن التفاصيل الدقيقة و كيفية الصرف لهذا النشاط الذي قيل انه نفذ في حفل افتتاح ملعب كربلاء الدولي 2015
![](https://www.sna-iq.org/admin/upload/ee_1313548106_1671019402.jpeg)
بدلنا عليوي بعلاوي
قام الوزير الأسبق الدكتور احمد رياض العبيدي عند استلامه الوزارة باستبدال احمد سعد عليوي بالدكتور فائز طه سالم مدير عام دائرة ثقافة و فنون الشباب منذ اكثر من عقد من الزمن ! ، وفق نظرية ( بدلنا عليوي بعلاوي ) لادارة مشروع منحة البنك الدولي ، اذ اقدم فائز طه سالم على استبدال كادر المشروع و جعله من دائرته حصراً و تسمية الدكتور موفق عبد الوهاب معاوناً له و علي جاسم الذي يشغل منصب معاون مدير عام دائرة ثقافة وفنون الشباب مسؤول مالية المنحة اليابانية.
منظمات محددة
و للعودة الى أهداف مشروع المنحة المالية اليابانية و هي ( أن تصرف الاموال المرصودة من الحكومة اليابانية الى الشباب العاطلين عن العمل و مساعدتهم في تأسيس المشاريع الصغيرة ) ، بواقع 1000 الف دولار لكل شباب يفتح مشروعاً جديداً صغيراً او ينمي مشروعه و يطوره او إتفاق ثلاثة شبان على افتتاح مشروع خاص بهم بقيمة 3000 ثلاثة الاف دولار عبر تعاقد فائز طه سالم مع منظمات قيل انها غير معتمدة في وقتها و تتبع جهات حزبية معروفة الهوية لتنفيذ انشطة مشروع المنحة اليابانية ، اذ انحصر التعاقد مع منظمتين محددين هما ( تقدم و دجلة الخير ) منذ ما يقارب الخمس سنوات و لا يزال العمل معهما !!! ، لتنفيذ برنامج المنحة المالية.!
ورش تدريبية
إحدى المنظامت المتعاقد معها مدير المشروع ، قيل انها قامت بتدريب 1000 الف شاب عاطل عن العمل باشراف كادر المشروع على كيفية تأسيس الشباب لمشاريعهم الصغيرة في منطقة ابو غريب ، موزعين على 3 دفعات تدريبية و الغريب في الامر ان هؤلاء الشباب الذين لم يتجاوز عددهم 300 شاباً لم يستلموا في وقتها أي مبالغ مالية لفتح مشاريعهم الصغيرة و البسيطة سوى مبلغ 15000 خمسة عشر الف دينار اجور نقل و الحال ذاته للدورات التدريبية في مدينة الصدر.
المنحة اليابانية في بطون المسؤولين
مصدر موثوق من داخل وزارة الشباب و الرياضة أكد إن أموال المنحة اليابانية و البالغة 2800000 صرفت على فريق العمل و المستشارين كإيفادات و أرصدة هواتف و أجور نقل و نقل الموظفين من و الى دوائرهم أثناء الدوام الرسمي باجور نقل من 500000 الف دينار الى مليون و بحسب منطقة السكن ، فضلا عن تنفيذ انشطة ورش عمل في محافظات بعيدة لغرض إستلام مبالغ الإيفاد لمرتين واحدة من الوزارة و الأخرى من أموال المنحة المالية ، و من بينها إيفاد معاون مدير المشروع موفق عبد الوهاب و مسؤول مالية المشروع علي جاسم الى محافظة البصرة اذ بلغت قيمة إيفادهم 190 مليون دينار.
نفس الطاس و نفس الحَمام
عند استيزار عدنان درجال تم التعاقد و الاتفاق مع البنك الدولي لصرف منحة ثابتة كدفعة أولى بقيمة 3 ثلاثة ملايين دولار و الاتفاق على ان يعمل ذات فريق المنحة اليابانية في المشروع الثاني ( منحة البنك الدولي ) و الذي بدأت بوادره اثناء تسلم الوزير الحالي احمد المبرقع ، حين أوفد فريق العمل ذاته الى الموصل لغرض دراسة المحافظة و أعداد قوائم بالشباب المتضرر و العاطل عن العمل ، و الغريب في الامر ان فريق مشروع البنك الدولي لم يمر بمديرية الشباب و الرياضة كجهة مسؤولة عن الشباب بالمحافظة بل ذهب لأحد مسؤولي المحافظة لغرض ترتيب الامور ! بنفس الاليات التي نفذت في ابو غريب و مدينة الصدر ! ، علماً ان اكمال مشروع منحة البنك الدولي بأية طريقة كانت سينتج عنه مشروع ثالث بقيمة 5 خمسة ملايين دولار.!
غيض من فيض
هذا غيض من فيض نضعه امام انظار وزير الشباب و الرياضة احمد المبرقع و دائرة تحقيقات النزاهة لغرض التحقيق مع مسؤولي المشروع و كيف صرفت المنحة اليابانية من دون فائدة تذكر للشباب العاطل عن العمل و من سمح لهم بتخصيص و تحديد الامتيازات و المخصصات و عمليات الصرف ، علماً ان هذه المنح غير خاضعة للرقابة المالية و التدقيق من قبل الوزارة و تصرف الاموال بعد موافقة مدير المشروع فائز طه سالم.
معلومة
يقال ان احد مسؤولي المشروع كان قد اشترى مؤخرا منزلاً فخماً بقيمة 700 سبعمائة الف دولار .. و للتفاصيل بقية.
|