أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، اليوم الأربعاء، أن تفوق جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في المحافل والمسابقات الدولية يعكس المكانة العالية والجاهزية المتميزة التي وصلت إليها القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن الاستقرار الأمني في البلاد أسهم بشكل مباشر في تحسين بيئة الإعمار والخدمات وتعزيز صورة العراق دولياً.

وقال النعمان، في تصريح رسمي، إن "جهاز مكافحة الإرهاب يشارك سنويًا في مسابقة المحارب الدولية التي تُقام في نسختها الرابعة عشرة، بمشاركة محكمتين دوليتين"، مبينًا أن "تصنيف مستوى الأجهزة المشاركة يتم بناءً على الأداء الميداني للفِرق الخاصة ومهارات العمليات الخاصة، ما يعكس واقع الجاهزية والتدريب في تلك الدول".

وأضاف أن "الجهاز حقق في النسخة الماضية مراتب متقدمة، وذلك بفضل الإصرار والعزيمة العالية لدى أبطال الجهاز، والدعم المباشر من القائد العام للقوات المسلحة، الذي تابع باستمرار أداء الفريق ونتائجه خلال أيام المسابقة التي استمرت ستة أيام".

وأوضح النعمان أن "التمارين المشتركة، ومنها تمرين (الأسد المتأهب)، تُظهر بوضوح القدرات النوعية والتكتيكية التي بات يمتلكها الجهاز"، لافتًا إلى أن "رئيس الحكومة أولى اهتمامًا استثنائيًا بالجهاز منذ تسلمه مهامه، وحرص على زيارته وتقديم التوجيهات التي ساهمت في تحسين الأداء ورفع كفاءة المنتسبين".

وأكد أن "جهاز مكافحة الإرهاب يواصل أداءه الحيوي في ملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي، بالتنسيق مع باقي تشكيلات القوات الأمنية، ما انعكس بشكل واضح على ترسيخ الأمن والاستقرار في العراق، وهو ما أسهم بدوره في تحسين بيئة الإعمار والخدمات، وتعزيز مكانة العراق الدولية".

وأشار النعمان إلى أن المشاركة في المسابقات الدولية مثل "المحارب الدولي" و"الأسد المتأهب" إلى جانب قوات من دول كأمريكا، فرنسا، إسبانيا، ودول عربية وأوروبية، والتفوق عليها، يؤكد أن جهاز مكافحة الإرهاب يمثل واجهة مشرقة للقوات المسلحة العراقية.

وختم بالقول إن "تمرين الأسد المتأهب يختلف عن المسابقة، إذ يُعد تدريبًا ميدانيًا سنويًا يشارك فيه جهاز مكافحة الإرهاب وفرق العمليات الخاصة، ويُستَخدم كأداة لتقييم الأداء السنوي ومستوى الجاهزية القتالية".