أعلنت الحكومة الإسبانية، الاربعاء، أنها ستفتح تحقيقات في الشركات التي تروج لمنتجات أو خدمات في إسبانيا، والتي تأتي من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد تقرير لصحيفة ميدل ايست مونيتور البريطانية  ان " هذا الإجراء يأتي بعد أن أصدرت إسبانيا مرسوماً الأسبوع الماضي يحظر الترويج لهذه المنتجات والخدمات، ضمن حزمة إجراءات أوسع تشمل حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل، حيث تهدف هذه الإجراءات إلى منع الشركات من تحقيق أرباح من الاحتلال، والضغط على إسرائيل بسبب جرائمها ضد الإنسانية في غزة".
وأضاف ان " وزارة شؤون المستهلك قالت في بيان لها أن الحكومة ستتخذ إجراءات حاسمة لتطبيق المرسوم. وأوضح وزير شؤون المستهلك، بابلو بويستندوي، أن وزارته ستستخدم "جميع الوسائل المتاحة" لضمان الامتثال، مبينا في كلمة ألقاها "لا ينبغي أن تتلطخ ميزانية أي شركة بدماء الشعب الفلسطيني".
وتابع ان " هذا الإعلان جاء بالتزامن مع نشر الأمم المتحدة، قاعدة بيانات محدثة للشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية، والتي تضمنت أسماء 158 شركة من 11 دولة". 
من جانبها طالبت إحدى الشركات الإسبانية المدرجة في القائمة، وهي شركة "إيه سي إس كونستراكشن"، بإلغاء اسمها من القائمة، مدعية أنها أنهت جميع أنشطتها في إسرائيل. وأوضحت الشركة، التي يرأسها فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، أنها باعت شركة "إس إي إم آي" التابعة لها، والتي كانت تعمل في إسرائيل، في عام 2021. وأضافت الشركة في بيان: "لا تقوم شركة إيه سي إس بأي نشاط في إسرائيل أو في المستوطنات الإسرائيلية".