أجرى رئيس هيئة الحشد الشعبي الأستاذ فالح الفياض، زيارة إلى مقر قيادة عمليات نينوى، حيث ترأس اجتماعا أمنيا موسعا بحضور قائد عمليات نينوى في الحشد خضير المطروحي، وآمرو الألوية والأفواج ضمن قيادة العمليات، بالإضافة إلى ممثلين عن مديريات الهيئة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض شامل للوضع الأمني في محافظة نينوى، وطرح مجموعة من المقترحات والخطط الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في عموم المحافظة، مع التركيز على المناطق الحدودية والنائية.
وأكد الفياض في كلمته خلال الاجتماع على “ضرورة مضاعفة الجهد الأمني، وتكثيف العمل الاستخباراتي، والتنسيق بين جميع التشكيلات والقوات المتواجدة في نينوى”.
كما شدد على “أهمية التواصل المستمر مع المواطنين، وتعزيز ثقتهم بالمؤسسة الأمنية باعتبارهم شريكًا أساسياً في الحفاظ على الأمن”.
وقال الفياض إن “المرحلة الحالية تتطلب مزيداً من التكاتف والعمل الجاد لتثبيت دعائم الاستقرار، وإفشال أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن أو إعادة الفوضى، داعياً إلى الجاهزية التامة واليقظة، خاصة في المناطق التي كانت تشكل بؤراً للتهديد في السنوات الماضية”.
من جانبه، أكد قائد عمليات نينوى في الحشد خضير المطروحي، أن “حضور رئيس الهيئة إلى نينوى يعكس اهتمامًا حقيقيًا بالوضع الأمني، ويعد رسالة طمأنة للمواطنين، ودعماً معنوياً للمقاتلين في الميدان، كما أشار إلى أن “العمل متواصل بين قيادات الحشد والقطعات الأمنية الأخرى لضمان الاستقرار”، مشددًا على “الجهود مستمرة لسد أي ثغرات أمنية قد تُستغل من قبل الجماعات الإرهابية”.
|