• الموقع : وكالة عين شاهد .
        • القسم الرئيسي : مقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الامن الاردني يعلن القاء القبض على اردنية تجاوزت على العراق..! .

الامن الاردني يعلن القاء القبض على اردنية تجاوزت على العراق..!

 

 

 

 

 

 

د. حيدر سلمان ||

 

بالطبع نقدم شكرنا للامن الاردني، لكن الواقع ان التجاوز على العراقيين وشرفهم وشرف العراقيات اصبح امر اعتيادي جدا في كل مواقع التواصل الاجتماعي والشارع العربي لاسباب طائفية بحتة.

تصوروا لو كان العراقيبن فائزين لكانت هناك موجة فرح عراقي دون التجاوز والمساس بالاردنيين بغير القول “هاردلك” ونتمنى لكم التوفيق بالملحق.

من باب التذكير قبل بزمن صدام كانت الاساءات للشرف والعرض تصدر من الخليج وهو مادفعه لاحترابهم وبعد سقوط النظام اصبح التجاوز عربيا صرفا لاسباب طائفية بالاضافة للسياسية علما ان العراق لم يسيء لاحد.

طبعا هنا الهدف واضح وهو عزل العراق وجعله منبوذا وتحريض ابناء شعبه بعضهم ضد بعض باستخدام ادوات طائفية وشخوص مريضة بالداخل علما ان من ذكرت ينتقصون من العراق لعلاقاته الجيدة مع الكل خاصة امريكا وايران فيما تتراكض دول الخليج للعلاقة مع من ذكرت وتنتقص من يقيم علاقة متوازنة معهم حفضا لمصالحه.

احد اهم اسباب عزوفي خلال الفترة الماضية عن اي لقاء او كتابة ما اراه من موجة اساءات طائفية علنية يعززها عراقيين دواعش بعد خساراتهم في الميدان وجدوا ضالتهم في مواقع التواصل للتحريض ضد العراقيين وشعبه بتمييز واحتقار امثال امية التكريتي وخطاب الفلوجي وعثمان المختار وازبال منحرفة كثيرين آخرين.

المشكلة ان اي رد ضدهم يضعونه بخانة ايران والشيعة وكلمات مثل ولائية واخرى متعددة القصد منها الحط من العراق والعراقيين حتى ان مايقرء يجعلنا نكتم ردودنا بشق الانفس فاخترنا الصمت كي لانجرح باقي مواطنينا العراقيين من الطوائف الاخرى من طبيعة الرد الذي سيكون بلا شك طائفي بعد نفاذ ذخيرة العقل والصبر والملاحظ ان اغلب التجاوزات رغم تنوعها لكنها تتركز من السوريين والاردنيين والخلايجة.

المشكلة الاخرى ان شماعة ايران باشارة غير مباشرة الى الطائفية الشيعية وهي الاغلب في العراق هي اهم مرتكزات تجاوزهم علما اننا لم نرى ايرانيين يتجاوزون عليهم ولو راينا ذلك لقام العراقيين الشيعة قبل غيرهم بالرد في حين نرى تجاوز من ذكرت جهارا نهارا ويوميا وبكل لحظة حتى انهم ربطوا داعشهم وقاعدتهم بايران لعلمهم مدى خزيها وعارها ولو مانت وصلت للحكم لاحتفوا بها كما احتفوا بالجولاني وجبهة النصرة.

انهي هذا الحديث بقولي: اتقوا الله ياعرب بما تقولوه وتفعلوه واتبعوا لغة العقل وابتعدوا.عن الامراض الطائفية تصحوا فيكفي هذا التجاوز والتدخل بالعراق وشعبه فما فيه يكفيه، اما بالنسبة للعراقيبن الموالين لهذا الحديث ضد العراق وشعبه فلا يليق بكم غير كلمة العار والذل والهوان.

اخر ما اقوله، التجاوز على اي عراقية وعراقي لاسباب طائفية مردود عليكم وهو خلل بدينكم وعقيدتكم حيث حديث الرسول (ص) “المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه”، والعراق بلد متعدد ونرى ان تعدده ميزة وليس علة كما تفعلون في بلدانكم.
ولكل من تجاوز تحمل الرد على شرفك وعرضك ودينك وعقيدتك واصلك وبلدك فحق الرد تكفله كل الشرائع، اما العراقيين الموالين لكل من يتجاوز على ابناء بلدكم فلا قول لي لكم الا 👈 الله يطيح حظكم.

🔹باختصار:
العراق والعراقيين مسبب لهم ارق وغيض وحسد وصراخهم ياتي بهذه الخانة.


  • المصدر : http://www.ayn-shahid.com/subject.php?id=11283
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 06 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 06 / 14