🔹صحيفة "خط حزب الله" التابعة لمكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة: بدأت القصة تتغير عندما تراجع ترامب في رسالته نوعاً ما عن مواقفه السابقة، وأبدى موافقة مبدئية على حصر المفاوضات في الملف النووي.
🔹هذا الأمر، إلى جانب الجهود الكبيرة للحكومة الأمريكية لإلقاء اللوم على إيران في تصاعد التوترات أمام الرأي العام العالمي وخصوصاً الشعب الإيراني، دفع إلى قرار الجمهورية الإسلامية بالرد على الرسالة.
🔹وفقاً للتقرير، تراجع ترامب في رسالته فعلياً عن شرط التفاوض حول "مجموعة القضايا الإقليمية والصاروخية والأمنية".
🔹هذا لا يعكس فقط تغييراً واضحاً في مواقف ترامب السابقة، بل يُعتبر اعترافاً غير مباشر بفشل سياسة الضغوط المتعددة الأوجه ضد إيران.
🔹هذه التطورات تُظهر، خلافاً لما تروّج له وسائل الإعلام الغربية، أن إيران هي التي تحدد ساحة اللعب وقواعد التفاوض، وأن البيت الأبيض هو من تراجع.
المصدر:وكالة انباء فارس
|