قبيل محادثات عُمان، أفادت مصادر مطلعة بوجود خلافات حادة بين كبار المسؤولين الأمريكيين حول كيفية التعامل مع إيران. وتعود هذه الخلافات إلى وجهتي نظر مختلفتين بين صانعي القرار الرئيسيين.
وفقًا للتقرير، يرى فريق بقيادة "ويتوكوف" أنه لإقناع إيران بقبول قيود إضافية على برنامجها النووي، يجب تقديم مقترحات جذابة في المجالين الاقتصادي والأمني لتحسين بيئة بناء الثقة.
في المقابل، يطالب التيار المتشدد، الذي يمثله "روبيو" وبعض الشخصيات المؤيدة لإسرائيل، باتخاذ موقف صلب مع مطالب قصوى وتحذيرات جدية. ويعتقد هذا الفريق أن أي مرونة ستشجع إيران على مواصلة برامجها النووية.
وحذر ويتوكوف وأنصاره من أن طرح مطالب قاسية قد يؤدي إلى رد فعل عنيف من طهران، مما يهدد بانهيار عملية التفاوض بأكملها. تأتي هذه المخاوف في وقت تبدأ فيه جولة جديدة من المحادثات يوم السبت في عُمان.
لم يتضح بعد الموقف النهائي للبيت الأبيض بهذا الصدد، لكن يبدو أن التنافس بين هاتين الرؤيتين يخلق تحديات جدية للفريق الدبلوماسي الأمريكي.
المصدر:وكالة انباء فارس
|