محمد الكحلاوي 

ان ما يتردد عن قيام العدو الصهيوني وبمساعدة الجانب الأمريكي وانطلاقا من الأراضي العراقية يعد انتهاكا للقانون الدولي ولكل الأعراف والقوانين الدولية ، وبما أن العراق يعتبر الركيزة الأساسية لانطلاق الضربة العسكرية لإيران لانه محتل من قبل امريكا وما زال تحت البند السابع الذي تهدد به امريكا الدولة العراقية ،
فليس لديه القدرة على منعها من ذلك ، وعليه يجب أن يقوم العراق بالحراك الدولي ويحاول إيصال صوته إلى المنظمات الدولية ، بان ايران حذرته فيما إذا قامت امريكا بضرب إيران من الأراضيي العراقية سوف تقوم بالرد على اي انتهاك لاراضيها ، وهذا ما ستتخذه إيران وهي جادة فيما تقول .
اذن يجب أن يقوم العراق بالحراك وهذه مسؤولية وزارة الخارجية وتقع على عاتقها بأن تبلغ امريكا وكل الدول التي تساندها أن أي تعدي على الجارة إيران لايصب لصالحنا وستكون الأراضي العراقية ساحة قتال والعراق مازال يعاني من الحروب التي انهكته منذ عصر الطاغية ودخول قوات الاحتلال والى الان هناك جيوب لداعش تدعمها اmريكا لإرباك الوضع الأمني فيه .
لذلك ما على الحكومة القيام به متمثلة بوزارة الخارجية أن تطلب من امريكا ان تتوقف عن هذا الأمر ومطالبتها بالخروج من الأراضي العراقة بعدما أبرمت معه اتفاقية استراتيجية للدفاع عنه لا إشراكه بمعركة مع الجارة إيران ليس له فيها لا ناقة ولا جمل وتعرضه للخطر .
ثم ان الدستور يمنع السماح لأي دولة استخدام أراضيه لضرب أي دولة في المنطقة أو أي مكان آخر لكي لا يكون شريكا بتلك الحرب ، ولا ننسى موقف الجارة إيران في كل الأزمات التي مر بها بلدنا منذ الحصار الجائر في تسعينات القرن الماضي وكيف دعمت العراق بكل الوسائل والسبل المادية والمعنوية .
كذلك عندما احتل العراق من قبل امريكا كيف وقفت مع فصائل المقاومة وتم طردها عاما ٢٠١١ ، وبعدها وقفت الى جانبه عندما دخل داعش واحتل بعضا من مدنه وبمساعدة الجانب الأمريكي , وعليه يجب على الحكومة العراقية أن ترد الجميل وتقف الى جان الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحد من اي تعدي على أراضيها وخاصة من العراق .