• الموقع : وكالة عين شاهد .
        • القسم الرئيسي : العالم .
              • القسم الفرعي : السياسية .
                    • الموضوع : الولايات المتحدة تعود إلى طاولة المفاوضات مع ايران .

الولايات المتحدة تعود إلى طاولة المفاوضات مع ايران





فشل ضربات الشبح الأمريكية في استهداف المنشأت الاستراتيجية اليمنية وسرعة ايران في تشغيل انظمة التشويش على الملاحة الجوية والبحرية كخطوة ردع اولية أمام العنجهية الأمريكية جعلت العدو يعود إلى الوراء ويتخوف من فشله في حال توجية ضربة الى الجمهورية الإسلامية ايران وانه لايمكنه السيطرة على على رد فعل هرم المحور ولا اذرع المحور .

خصوصاً البيان الذي اصدرة مستشار الأمام الخامنئي عندما قال أن رد فعل ايران لن يكون عسكرياً فقط في أي استهداف للمنشأت النووية بل سيكون العمل على امتلاك القنبلة النووية وهذا ما افتى به السيد الولي المستطاب في مثل هكذا سيناريوا وتكون القنبلة النووية بعنوان الدفاع النفس .

وهنا أحب أن اوضح مختصر بسيط عن المفاوضات لان اغلبكم غير فاهم ما هو مضمونها وماذا تشمل

📌أولا الاتفاقية النووية : هنا تبدأ أول هزيمة لأمريكا وهي عودتها إلى الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية ايران بعد أن انسحبت منه وهذا الاتفاق ينص على أن يكون البرنامج النووي الايراني لأغراض سلمية وان تخفف الجمهورية الإسلامية ايران أجهزة الطرد المركزي إلى 6,104 وتخفيض نسبة اليورانيوم المخصب إلى نسبة لا تتيح لاستخدام للاغراض العسكرية مقابل ذلك يتم رفع العقوبات الإقتصادية الأمريكية والأوربية عن الجمهورية الإسلامية ايران.

ومن الجدير بالذكر أن انسحاب العدو الأمريكي من الاتفاق النووي كان في زمن الولاية الأولى للمجرم ترامب عام 2018 وكان رد الجمهورية الإسلامية ايران على ذلك هو زيادة تخصيب اليورانيوم وبنسبة تجاوزت ما هو متفق عليه وهنا موقع قوة للجمهورية الإسلامية ايران.

📌ثانيا العدو الأمريكي والاسرائيلي بعد فشلهم في السيطرة على جبهات محور المقاومة وهذا ما شاهدته عبر اعلامهم وخبرائهم بأنهم يتحدثون أن من الممكن طرح محاولة ألزام الجمهورية الإسلامية ايران بالسيطرة على قرار جبهات محور المقاومة وإيقاف الهجمات على اسرائيل أو هجمات الحوثيين على السفن والبوارج الأمريكية في البحر .

وهذا ما رفضته ايران مراراً وتكراراً وما أكدة السيد الولي المفدى الامام الخامنئي أدام الله رعبة في اكثر من خطاب أن قرار السلم والحرب لجبهات المقاومة هو ما تقرره قيادة هذه الجبهات وليس للجمهورية الإسلامية ايران قرار على قرار قيادة هذه الجبهات رغم الدعم المتواصل وبالعلن من الجمهورية الإسلامية ايران لهذه الجبهات لكن هذه الجبهات تتمتع بأستقلالية القرار فهنا العدو الأمريكي سيجد الابواب مسدودة أمامه في هذه المحاولة بكبح جماح جبهات الإسناد عبر التفاوض مع الجمهورية الإسلامية ايران.

📌 ثالثا : سيتم طرح ملف الأسرى الأمريكيين لدى الجمهورية الإسلامية ايران مقابل الافراج عن الأموال الايرانية المجمدة أو الافراج عن سجناء ايرانيين لدى الغرب .

📌رابعا واخيراً حتى لا أطول عليكم بالكلام : رغم كل هذا التراجع الأمريكي في الموقف وادراكهم بأن الحرب على ايران لن تحقق نتائجها وسيكون تأثيرها سلبي عليهم لكن لا يمكن الوثوق بامريكا كونها عدو ماكر وربما يناور بالوقت ليبحث عن الثغرات التي تجعله قادر على تحقيق اهدافه والاخوة في الجمهورية الإسلامية ايران ليس بمغفل عن هذا .

فالمجد للجمهورية الإسلامية التي رفعت راية الاسلام عاليه .


  • المصدر : http://www.ayn-shahid.com/subject.php?id=10059
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 04 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 04 / 19